الأربعاء، 4 مارس 2009

طقـوسٌ مُـتفرِدة

.










لا أنظر للورد في كُل صَباح ،،
لأتذكر انك كُنت يوماً تُهديني الورود ..
بل لأُعزيها على المَشاعر المُلونه التي تُولِّدها في أحدهِم ببراءة ..








ولا أَقرأُ رَسائِل العِشق التي مُلأت بِها أدراجي ..
لأُعيد لِذاكِرتي تَفاصيل قصةٍ أخذت من عُمري الكَثير ..
بل لأضحَك ..
فأنا أمرأة تَحقنُ أحزانها بالضَحك بِغرض المُتجارة ،،
لن أستَغرب فزَمن الغش يا سيدي طال حتى الأحاسيس ..
لِتبقى بِلا لون .. بلا طَعم ولا رائحة ..
مُجردة مِن كُل شَيئ عدا الأسماء المُجمّدة ..
كالشِتاء الذي يَحومُ مِن حَولي ..
لا يَدري أيَزيد وطأته ..!
أم يَبقى هكَذا دون أن يَمنح الأرض رِداءاً أبيضاً تَلبسهُ حِداداً على مَوتها كـ عادةٍ هِندية قَديمة مازالت تُمارس ..








ألِأنَهُم يُطبقون " خالف تُعرف " في حَياتِهم ..
أخذوا يَلبسون الأبيض دونَ الأسود في حِدادِهم !!














هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

عهدتك دائما صاحبة الطقوس الجميله حبيبة قلبي
وحشني وجودك جنبي
بخير احيي وأحيي من حولك كما عهدتك


احبكِ جدا


صديقتك
ز.م

غير معرف يقول...

تنظرين للورد ربما.. لاشتياقه لرؤياك..

وتقرأين رسائل العشق..لا لتضحكين كما قلت، بل لأنك تعشقينها..

لم أعهدك تائهة..
اهتمي بنفسك

توقيع
ربما..

Unknown يقول...

أيتهُا الأخت الغاليه ،،

وجودكِ هُنا اجمَل طَقس ..


لا عدمتُ روحكِ



:


:


(f)

Unknown يقول...

ربما

مسائكم وصباحاتكم سُكر ،،


الغربة هي مَن تجعلني أتوه ،،
وكذلك الضغوطات التي تُحيطُني ..


شرفٌ لي وجودكُم هُنا ..


لكم باقَة وردٍ وياسمينه

سراج يقول...

لوكنت مكانك لأخترت زاوية أخرى ، الزاوية التي تقابلها تماماً.. ولرأيتِ أن الثوب الأبيض هو من يقربنا.. ليثير الدفء فينا.. أتصور أن الورود توّلد الغرور فينا:)

Unknown يقول...

الورود تُبقي الروح فينا ..

وتُفجّر الحُب وتُضاعفه ..


سراج

وجودكِ مُنيرٌ كـ اسمكِ تَماماً


لا عَدمتُكِ