الخميس، 26 فبراير 2009

أعلنتُكَ قَضيّتي






قَضايا أُمتنا الكَبيرة تَركتُها للذينَ نذروا انفُسَهم لاحتِوائِها ..

وَشمروا سَواعِدهم لِخوضِها وفكِ جُل الطَلاسِم التي مَلأت زواياها ..

في حِينِ أعلنتُ تَفرُغي لِظَمئٍ ما كانَ لسِواك ..


كُلي يَقين يا أنت ..

بِأنكَ قَضيتي وَحدي دونَ كُل النِساء ..

رُبما لِكونِكَ مَرضاً مُزمِناً يَتلقَفُني ،،

أَكادُ لا أفرغُ مِنكَ أبداً ..

فكُلَما انتابَني شُعورٌ بالشِفاء أُصابُ بإنتِكاسة ..



نَحوكَ لا حَدّ للجُنون مُطلقاً ..

ولا مدىً للهَذيان ..

فقط وَحدَها الأقلام تَعتَزِلُ بَعث الحُروف حالةَ عَطش ..

وتَلِدها عِندما تَزدادُ ظَمئاً ..


لِماذا يَغلِبُني الشَوق غرقاً أمامَ لَحظةٍ أنتَ سَيدها ..!

على الرُغم أن كُل خُطوة أخطوها نَحو عينيك يزدادُ وَجعي ..!!



هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

جميل يا زهراء


كوني بخير

كوني بقرب

غير معرف يقول...

قلمك رائع
انتظرت عودتك وها انت تعودين بجمال يشبهك

محمد أحمد يقول...

مساؤك دفء
ما أشهى عودتك هذه المرة،
كُنتُ أترقب حضورك الجديد، ولم تخيبي الأمل

شهيةٌ هي الحروف التي تعانق يدك،
بأنوثتكِ المُخدِرة يطيل الصمت، ويبقى جمال ماتكتبين

لكِ التحايا والكثير من ...

مُحمّــد

Unknown يقول...

أشتاقُ للربِيع كَثيراً..
فالشِتاء لَيس فَصلي ..
ولا هذا الصقيع يَشي بِي ..

وجودكُم هُنا له رائِحة ذلِكَ الفَصل الجَميل ..

قُربِكم يُبهجُني ..

لَكم جوري حَدائِقي



زَهـرَاءْ




(f)

بيلسانهـ يقول...

إعلنيها قضية .. مادامت جميلة كحروفكِ هذه ...