
قَضايا أُمتنا الكَبيرة تَركتُها للذينَ نذروا انفُسَهم لاحتِوائِها ..
وَشمروا سَواعِدهم لِخوضِها وفكِ جُل الطَلاسِم التي مَلأت زواياها ..
في حِينِ أعلنتُ تَفرُغي لِظَمئٍ ما كانَ لسِواك ..
كُلي يَقين يا أنت ..
بِأنكَ قَضيتي وَحدي دونَ كُل النِساء ..
رُبما لِكونِكَ مَرضاً مُزمِناً يَتلقَفُني ،،
أَكادُ لا أفرغُ مِنكَ أبداً ..
فكُلَما انتابَني شُعورٌ بالشِفاء أُصابُ بإنتِكاسة ..
نَحوكَ لا حَدّ للجُنون مُطلقاً ..
ولا مدىً للهَذيان ..
فقط وَحدَها الأقلام تَعتَزِلُ بَعث الحُروف حالةَ عَطش ..
وتَلِدها عِندما تَزدادُ ظَمئاً ..
لِماذا يَغلِبُني الشَوق غرقاً أمامَ لَحظةٍ أنتَ سَيدها ..!
على الرُغم أن كُل خُطوة أخطوها نَحو عينيك يزدادُ وَجعي ..!!