الدَمع فِيه لا يَجف ..
هُو يُحاكِي شَيئ ما فِي دَواخِلنا ..
يُحاكي الخَط الرَفيع بَينَ ذَواتنا والسَماءْ ..
هُم لا يَفهَمون أننا عِندما نَبكي .. لا نَبكي شَخصاً عادياً ..
وعِندما نَصرخ بِأعلى أصواتِنا " ياااااا حسييييييييين " ..
أننا لا نَصرخُ اعتِباطاً ..
هم لا يَعون أن يَبكي العَالم على كل العَالم ..
نَحنُ نَبكي على الحُسين وهُو عالم مُستقل بِذاته .. هُو كَون ..
وكَون بِحجم الحُسين وأصحابه حَريّ به أن يُبكى ..
مُبهِج جِداً
أن تَرى شَباباً لا زالوا يَسيرون عَلى خُطى الحُسين في غُربةٍ تَقتلُ كل حُسيني ..
وتستَشعر الدفئ في ارتدائهم الحُزن في مَكانٍ لَم يُخلق الا للفَرح ولا تُسمع فِيه الا انغامَ البَهجة ..
مُتعب جِداً
أن تَخرج مِن المَجلس الحُسيني ولا زال نِصف البُكاء مخنوق فيكَ لِـ اعتِبارات تُهينُ روحك في بَلد احتَرف إهانَةِ مُعتقدك ..
فيُضاف نِصف هذه الليلة عَلى أنصاف الليالِي السابِقة ..
ولا تدري هل سَيُضاف الى رَصيد السَنوات الماضية والتي تَليها ..!
ام يُكرمك القَدر بـ مَكانٍ مَعزول عَن الجُدران ذات الآذان لِتنتحب حَتى انقِطاع النَفس ..!
زَهرَ!ءْ
هناك 6 تعليقات:
زهراء ،،
هنا ،، فعلا استشعر الحزن بصورة ليست بصورة كالتي في البحرين ،،
هنا انت تقوم بكل التفاصيل التي تسمعها ولا تشترك في صنع تفاصيلها ،،
عودة بإسم الحسين مستمرة
قال الحسين ع : أنا قتيل العبره ما ذكرني مؤمن ومؤمنة إلا بكيا
قال الامام الحجة عج : لأندبنك صباحا ومساءا
وقال : يا قتيل العبرات
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أبي الفضل وعلى الحوراء المسبية زينب وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
فيا لثارات الحسين
أخ الإغتِراب / رَضِي القَطري ..
صِدقاً ..
هُنا نَحنُ نَقود ونُشارك في صِياغة الجو الحُسيني ..
هُناك لا تَكون لَنا الفُرصة لِفعل ذلك ..
صيغتنا هُنا ..
مَحكومة بِمليون قَيد وقَيد ..
فِي كُل مُحرم أشعُر بِغصة / بإختِناق ..
لِهذا يوم عاشِر تَوجهتُ للعَقيلة ..
نسألكم الدُعاءْ
المُصافِح الجَديد / خادِم العِترة
السلام على الحُسين وعَلى علي ابن الحُسين وعلى اولاد الحُسين وانصاره ومُحبيه ..
يَبكي على الحُسين الحَجر ..
كَيف لِأعيننا لا تَبكيه .. !!
مأجورين ..
مرّ زمتٌ طويل لم أحضر هنا،
عظّم الله لكم الأجر ..
جراحات الحُسين كلّها لله، لذلك أعطاه الله كلّ شيء ..
دُمتم يا موالين ..
الغائِب جِداً \ حُسين مَتروك
مُثابِين اجمَعين ..
وأدَمانا الله وإياكُم عَلى مُوالاتِهم ..
مُصافَحة بِها الكَثير مِن رَوائِح الآس ..
إرسال تعليق